الغُرَيفةُ
ملأى مساميرَ
غادرَها الساكنون
وما خلّفوا ليَ إلاّ المساميرَ
دقّوا مساميرَهم في الخشبْ
أولَجوها بقلبِ الحديدِ
وشقّّوا السمنتَ بها حائطاً من حطبْ
ثم لم يتركوا أثراً غيرَ هذي المساميرِ
من أين جاؤوا بها؟
ما الذي فعلوه بها؟
عند رأسي مساميرُ
فوقَ فراشي مساميرُ
في الحوضِ، حيثُ أمرِّغُ، بالماءِ، وجهي، مساميرُ
أمشُطُ شَعري، فتسقطُ عنه المساميرُ
لا تَعجَبوا إذ أقولُ لكم إنني قد مددتُ يدي في جيوبي أبحثُ عن درهمٍ فوجدتُ المسامير
حتى الفتاةُ التي كنتُ أحببتُها أبعَدَتْها المساميرُ
..............
إني امرؤٌ مثلُكم
أستريحُ إلى غرفةٍ
وفتاةٍ
وأغنيّةٍ
فلماذا تكونُ المساميرُ لي؟
تفصيل
أضيف بتاريخ 02/11/2025
سعدي يوسف