مجلس نواب طالما اعتُبر مؤيداً بشكل كامل لسياسات الرئيس قيس سعيّد.
يأتي هذا النداء دفاعاً عن مجموعة من الصحفيين والمحامين ونشطاء المجتمع المدني الذين تم اعتقالهم على خلفية نشاطاتهم الميدانية وتصريحاتهم الإعلامية. وقد لقي هذا الموقف ترحيباً من رمضان بن عمر، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو الاعتراف بوجود انتهاكات للحريات والحقوق في البلاد.
وفي تصريح يعكس أهمية هذا التحرك، أكد بن عمر أن هذه المبادرة ستشجع آخرين على كسر حاجز الصمت، مشيراً إلى أن "من لم يكن يجرؤ على التعبير عن رأيه سابقاً سيجد الشجاعة للإفصاح عن موقفه"، متوقعاً أن يخلق هذا التحرك تأثير كرة الثلج في المشهد السياسي التونسي.